DETAILS, FICTION AND العولمة والهوية الثقافية

Details, Fiction and العولمة والهوية الثقافية

Details, Fiction and العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



ومن بين رواد هذا التيار نجد النمساوي -» هانس بيتر مارتن» والألماني «هارالد شومان».

أصبح للناس بسبب إبحارهم في العالم الأزرق عالم الإنترنت، هويات إنسانية، تولدت عنها لغة عالمية مشتركة تسعى إلى نقل ثقافات الشعوب، لكنها تبقى هويات إنسانية افتراضية كما قد نفهم من تصوره هذا، أن الهويات القومية لا تنبني إلا على قاعدة التعدد والكثرة. وهذا إبدال آخر للهوية الثقافية الذي يؤشر على وجود هوية ثقافية عالمية موحدة تنتسب إلى الإنسان، والإنسان ينتسب إليها، ويدل على أن الهوية الإنسانية متماهية مع وضعها وغيريتها البشريتين.

تسعى هذه الدراسة إلى تفكيك ظاهرة العولمة و إبراز آلياتها التي تؤثر على الهوية الثقافية للمجتمعات، فهل يمكن الإقرار بانتهاء العولمة و تلاشيها ؟ أم أنها ما زالت حاضرة و منتشرة في تفاصيل الحياة البشرية ؟ تحضر العولمة كظاهرة كونية ممتدة، تشمل العديد من المجتمعات، إنها قوة و امتداد للفكر الواحد الذي ينمط كل الممارسات الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و التربوية، إننا إزاء منظومة مركبة محبكة بعناية تتجه صوب صياغة نموذج موحد للعيش دون مراعاة خصوصية كل بلد أو احترام للتنوع الثقافي السائد بين بلدان العالم.

يزعم الباحث الأقتصادي والأجتماعي الألماني أندري غوندر فرانك أن العولمة ظهرت في شكل من أشكالها منذ أن توطدت العلاقات التجارية بين السومريين وحضارة وادي السند في الألفية الثالثة قبل الميلاد. وُجدت هذه العولمة القديمة في العصر الهلنستي، عندما كانت المراكز التجارية المتحضرة تتمركز حول الثقافة اليونانية التي امتدت من الهند في الشرق امتدادًا إلى إسبانيا في الغرب، بما في ذلك الإسكندرية التي أنشئها الإغريق ومدنها الأخرى.

ذلك أن قدرة العولمة الثقافية في فرض وجودها واستمرارها لن يتحقق ما لم تراع هذه العولمة خصوصية ثقافات المجتمعات، ومراعاة تاريخ الشعوب وحقوقهم الثقافية.

الهوية القومية، بهذا المعنى الذي شرحه نديم البيطار، هي هوية نسبية وتاريخية يحققها شعب ما عنن طريق تفاعل أو علاقته الجدلية مع التاريخ، وليست موروثة من جوهر ثابت متأصل فيه. إنها، بحسبه، ليست ردا فطريا وغريزيا، بل هي نتيجة استجابات نعانيها عن طريق النشأة الاجتماعية. وبالفعل، فقد ابتعد الفكر الاجتماعي الحديث، في العقود القليلة الماضية عن المفهوم الميتافيزيقي للهوية القومية، بعد ان اعتبر أن خصوصيات أي شعب هي نتائج عوامل التاريخ الديناميكية، من احتكاك ثقافي، وحروب، وهجرة، واختراعات، وأزمات، وصراعات اجتماعية، وسياسية وتصورات إيديولوجية وغيرها من العوامل المتحولة عبر التاريخ، والتي جعلت من الهويات كيانات متحولة ومتغيرة.

وفكرة العولمة تمتد جذورها الأولى من خمسة قرون بظهور فكرة الدولة القومية محل فكرة الإقطاعية.. ومع زيادة التقدم أصحبت الدولة لا تستوعب حجم السوق فظهرت الشركات متعددة الجنسيات، وحلت فى مجال السوق محل الدولة تدريجيًا، حتى أضحى العالم مجالاً لعمل هذه الشركات.

وإذا كان تنميط البشر وفقاً لمعايير الغرب هدفاً مقصوداً في المجال الاجتماعي ويقتصر أثره على المجتمعات غير الغربية فإن هناك أثراً آخر في هذا المجال يرتبط بالمنافسة الأقتصادية التي تنجم عن العولمة وهو خسارة الرعاية مكلفة للمشروع وللدولة وتنافى مع السعي إلى تحقيق أدنى تكلفة للإنتاج، وقد بدأت بالفعل قي دول العالم الأول مظاهر الإستغناء عن العمالة الدائمة واستخدام عمالة مؤقتة لا تتمتع بحماية قانون العمل وبدأت تتقلص مزايا تحديد ساعات العمل والعطلات الأسبوعية والسنوية وتأمينات العلاج والبطالة والشيخوخة بل وأجبر العمال كشرط لاستخدامهم على التعهد بعدم الانضمام إلى النقابات وإذا كان هذا اضغط هنا حال العمالة في العالم الأول.

الاعتماد على نتائج العقل البشري وعلى حصيلة الخبرة والمعرفة التقنية؛ فيحدد ثمن القيمة بالمعرفة والتكنولوجيا المستخدمة وليس على المواد الخام.

التنسيق والتعاون بصورة متكاملة في وزارات التربية والتعليم العالي والثقافة والإعلام، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والعدل؛ وذلك للمحافظة على الهوية الإسلامية من أي مؤثرات سلبية.

التأثير القيمي: تنميط القيم ومحاولة جعلها واحدة لدى البشر في المأكل والملبس والعلاقات الأسرية وبين الجنسين، علاوة على نشر قيم الاستهلاك الرأسمالي.

ويعدّ تسارع الدول لتسجيل تراثها الثقافي والحضاري في منظمة اليونسكو العالمية مثالاً جليًّا على الوعيّ بأهمية الثقافة في توثيق المكانة الثقافية والفكرية عالميًّا.

ومن بين رواد هذا التيار نجد النمساوي -» هانس بيتر مارتن» والألماني «هارالد شومان».

This study aims at analyzing the phenomenon of globalization and bringing out its mechanisms which impact the cultural identity of communities.

Report this page